التوتر والقلق لدى الاطفال
::
::
يصاب الأطفال أيضاً بأمراض القلق والتوتر مثل الكبار, وقد يؤثر هذا سلباً على
حياتهم الطبيعية, ويقوم الطفل بالتعبير عن قلقه بتصرفات غريبة لا يمكن تفسيرها, من خلال العنف
والعناد والصراخ أحياناً, أو في صورة أعراض جسمانية كالصداع, وآلام البطن, وصعوبة التركيز
واضطرابات النوم.
ويعاني الطفل القلق من أعراض أخرى تتسم بالخجل الكبير, والانطواء وعدم الثقة بالنفس, واعتلال
المزاج, والخوف من التعرض للنقد أو الإبعاد من قبل من حوله, وحين يتعرض الطفل لموقف غير مألوف
يثير قلقه فيحاول تجنب هذا الموقف أما بنوبة غضب عنيفة, أو بالتسمر في مكانه ليعطي انطباعاً
بأنه طفل عنيد لا يصغي للكلام.
وتنشأ أعراض القلق بعد مرور الطفل بأحداث تؤثر فيه بشكل كبير, مثل الطلاق أو مرض أحد
الوالدين, وقد تكون ردة فعل الطفل بالامتناع عن الذهاب إلى المدرسة, أو بالنوم في فراش
منفصل, أو بالابتعاد والمشاركة في أي نشاط خارج المنزل.
وقد يعاني الطفل من عدم المقدرة على التوافق والتواصل مع أفراد عائلته أو زملاءه ويصمت لا إرادياً, إلا أن معظم هذه الحالات يمكن معالجتها والشفاء منها بمرور الوقت.
ويجب التفريق بين القلق الحقيقي الذي يصاب به الأطفال, وبين المنغصات الطبيعية التي قد تزعج
الطفل ولا تندرج تحت القلق المرضي, فبالنسبة للطفل الرضيع الذي لم يتجاوز الثمانية أشهر قد
يزعجه الصوت العالي أو وجود الغرباء, ويتأثر الطفل في فترة ما قبل المدرسة بالحكايات والقصص التي تتكلم عن مخلوقات خيالية كالغول والعفاريت.
وفي سنوات الدراسة يقلق الطفل من حرمانه من اللعب أو من جرح مشاعره, وضمن فترة المراهقة
ينشغل بأدائه الدراسي ويهمه أن يكون جذاباً واجتماعياً, وتكون هذه المشاعر طبيعية تختلف عن
القلق المرضي الذي يؤثر في حياة الطفل إلى حد عرقلته عن نشاطاته
::
::
يصاب الأطفال أيضاً بأمراض القلق والتوتر مثل الكبار, وقد يؤثر هذا سلباً على
حياتهم الطبيعية, ويقوم الطفل بالتعبير عن قلقه بتصرفات غريبة لا يمكن تفسيرها, من خلال العنف
والعناد والصراخ أحياناً, أو في صورة أعراض جسمانية كالصداع, وآلام البطن, وصعوبة التركيز
واضطرابات النوم.
ويعاني الطفل القلق من أعراض أخرى تتسم بالخجل الكبير, والانطواء وعدم الثقة بالنفس, واعتلال
المزاج, والخوف من التعرض للنقد أو الإبعاد من قبل من حوله, وحين يتعرض الطفل لموقف غير مألوف
يثير قلقه فيحاول تجنب هذا الموقف أما بنوبة غضب عنيفة, أو بالتسمر في مكانه ليعطي انطباعاً
بأنه طفل عنيد لا يصغي للكلام.
وتنشأ أعراض القلق بعد مرور الطفل بأحداث تؤثر فيه بشكل كبير, مثل الطلاق أو مرض أحد
الوالدين, وقد تكون ردة فعل الطفل بالامتناع عن الذهاب إلى المدرسة, أو بالنوم في فراش
منفصل, أو بالابتعاد والمشاركة في أي نشاط خارج المنزل.
وقد يعاني الطفل من عدم المقدرة على التوافق والتواصل مع أفراد عائلته أو زملاءه ويصمت لا إرادياً, إلا أن معظم هذه الحالات يمكن معالجتها والشفاء منها بمرور الوقت.
ويجب التفريق بين القلق الحقيقي الذي يصاب به الأطفال, وبين المنغصات الطبيعية التي قد تزعج
الطفل ولا تندرج تحت القلق المرضي, فبالنسبة للطفل الرضيع الذي لم يتجاوز الثمانية أشهر قد
يزعجه الصوت العالي أو وجود الغرباء, ويتأثر الطفل في فترة ما قبل المدرسة بالحكايات والقصص التي تتكلم عن مخلوقات خيالية كالغول والعفاريت.
وفي سنوات الدراسة يقلق الطفل من حرمانه من اللعب أو من جرح مشاعره, وضمن فترة المراهقة
ينشغل بأدائه الدراسي ويهمه أن يكون جذاباً واجتماعياً, وتكون هذه المشاعر طبيعية تختلف عن
القلق المرضي الذي يؤثر في حياة الطفل إلى حد عرقلته عن نشاطاته